المشغولات الذهبية لا تدخل ضمن قائمة منقولات الزوجية
المشغولات الذهبية لا تدخل ضمن قائمة منقولات الزوجية
المشغولات الذهبية لا تدخل ضمن قائمة منقولات الزوجية
مؤسسة حورس للمحاماه 01111295644
نسلط الضوء فى تقريرنا التالى علي حكم مجكمة النقض الذي رفض معاقبة الزوج بتهمة تبديد المشغولات الذهبية المثبتة بقائمة منقولات الزوجية,حيث تطل تظل المشغولات الذهبية فى حوزة الزوجة لتتزين بها ولا يصح اتهام الزوج بتبديدها.ولذلك كان لزاماًعليناعند الحديث عن المشغولات الذهبية المدرجة بقائمة المقولات,إلقاء الضــوء علي عدة نقـاط هـامة تضمنها حكــم محكمة النقض تتمثل في المبدأ الذي أخذت به محكمة النقض,والعرف الجاري,وأقوال وشهادة الشهود الخاصين بالمجني عليها,كل هذة المسائل والردود عليها تهم الملايين من الأزواج في الأسـر المصـرية , حيث يتعــرض الكثـيرمن الرجـال للحـبس دون أن يقترفــوا ذنبا , اللـهم سـوي التـوقيع علي قائمة المنقولات , وسنسرد ذلك بشىء من التفصيل فيما يلي:
*هل المشغولات الذهبية تدخل ضمن قائمة منقولات الزوجية ؟
ـ هناك العديد من الزوجات تتهمن الأزواج بتبديد المشغولات الذهبية..إلا أن”محكمة النقض المصرية ” قد أرست مبدأً قضائيًا هاما بعدم دخول المصوغات ضمن جريمة تبديد المنقولات, أشرف فؤاد المحامي يوضح الأزمة القانونية ومبدأ محكمة النقض.
ــ حقيقة الأمر إن محاكم الأسرة المصرية تشهد تدفقا بالكثير من القضايا بين الأزواج , وذلك بسبب سوء العشرة بين الزوجين، وغالبا ما تنتهى هذه القضايا إما بالطلاق أو الخلع، وفى الحالتين يجب على الزوج الوفاء بالتزامات قانونية ومادية تجاه زوجته، ومن بين أهم هذه الالتزامات قائمة المنقولات الزوجية.
ـ من الناحية القانونية
تُعرف قائمة المنقولات الزوجية بأنها إقرار صادر من الزوج إلى الزوجة علي ورقة مذيلة بتوقيع الزوج بأنه تسلم منقولات الزوجية “قائمة أعيان” التي واردت فى قائمة المنقولات, وأنه استلام تلك المنقولات على سبيل الاستعمال، والقانون المصرى تطرق بشكل مباشر إلى جريمة تبديد منقولات الزوجية والتى تتمثل فى قيام الزوج بسلب المنقولات التى فى حيازته والمسلمة إليه من قبل الزوجة على سبيل الأمانة وفقا للمادة 341عقوبات,، على نحو تفقد به الزوجة استردادها لهذة المنقولات أو يضعف الأمل فى استردادها.
ـ ويتسائل الملايين من أفــراد الأسرة المصرية هل المشغولات الذهبية تدخل ضمن جريمة تبديد المنقولات الذهبية أم لا ؟
ــ وفى التقرير التالي، تجيب الضوء على إشكالية تشغل الكثير من الأزواج متعلقة بقائمة المنقولات الزوجية وهى هل المشغولات الذهبية تدخل ضمن جريمة تبديد المنقولات الزوجية وفقا للمادة 341 عقوبات أم لا؟, و التى تتسبب فى حشد المحاكم بالملايين من الجنح المباشرة الخاصة”بتبديد منقولات الزوجية”،.
ـ يقول : نعلم أن جريمة تبديد منقولات الزوجية تقوم إستناد إلى نص المادة 341 من قانون العقوبات, والتى تنص على أن: “كل من اختلس أو بدد مبالغ أو أمتعة أو بضائع أو نقود أو تذاكر أو كتابات أخرى مشتملة على تمسك أو مخالصة أو غير ذلك إضراراً بمالكيها أو أصحابها أو واضعى اليد عليها وكانت الأشياء المذكورة لم تسلم له إلا على وجه الوديعة أو الإجارة أو على سبيل عارية الاستعمال أو الرهن أو كانت سلمت له بصفة كونه وكيلاً بأجرة أو مجاناً بقصد عرضها للبيع أو استعمالها فى أمر معين لمنفعة المالك لها أو غيره يحكم عليه بالحبس ويجوز أن يزيد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري” .
– “المشغولات الذهبية تدخل ضمن جريمة تبديد المنقولات الذهبية مالم تستخلص محكمة الموضوع من المستندات وأوراق الدعوي والشهود والظروف والملابسات ,أنها بحوزة الزوجة, أن حكم محكمة النقض المصرية قد أرسي مبدأ قضائى هاما فى حكم جديد وحديث وفريد من نوعه , ولكنه مستخلص من شهود المجني عليها ,بأنها أخذت حقيبة ملابسها , فالمبدأ وفقا لـ”أشرف فؤاد”ليس علي إطلاقه,بل مقيد بظروف الدعوي وملابساتها.
كيف محكمة النقض المصرية تصدت للأزمة ؟
إن محكمة النقض المصرية أقرت مبدأ قضائى هام للغاية وهو :”أن المشغولات الذهبية لا تدخل ضمن جريمة تبديد المنقولات، باعتبار أنها من مظاهر الزينة، الذى استقر العرف على ارتداء المرأة لها بشكل دائم، ومن غير المتصور قيامها بالتخلى عنها أثناء خروجها من منزلها”,وذلك في الطعن رقم 26754 لسنة 3 القضائية.أقرته بشأن جريمة تبديد منقولات الزوجية ,حيث أصدرت حكما بعدم صحة إتهام الزوج بتبديد المشغولات الذهبية فى قائمة المنقولات الزوجية، إذ قالت محكمة النقض المصرية فى حكمها : إن العرف قد جرى على أن المشغولات الذهبية تظل فى حوزة الزوجة لتتزين بها ولا يصح اتهام الزوج بتبديدها.
ـ جاءت محكمة النقض المصرية في أسباب حكمها أنه :
“وإذ خلت الأوراق مما يفيد توافر القصد الجنائى لدى المتهم وهو انصراف نيته إلى إضافة المال الذى تسلمه إلى ملكه أو اختلاسه لنفسه، ولا يقدح فى ذلك ما ثبت بالأوراق من أن المتهم لم يعرض مشغولاتها الذهبية ذلك أن العرف قد جرى على أن المشغولات الذهبية تظل فى حوزة الزوجة لتتزين بها وهو ما تمسك به المتهم منذ بدء الدعوى”.
ـ ومن ثم فإن محكمة النقض المصرية بينت أن المشغولات الذهبية وفقا للعرف السائد في المجتمغ المصري والعربي تظل فى حوزة الزوجة لتتزين بها ولا يصح اتهام الزوج بتبديدها.
ــ كما محكمة النقض المصرية فى حيثيات حكمها :
أنه قد تأيد ذلك من أقوال شاهديها – قاصدا الزوجة – إذ قررا أنها خرجت من منزل الزوجية بحقيبة ملابسها إذ ليس من المقبول – عقلاً – أن تخرج من منزل الزوجية بملابسها وتترك مصاغها، فضلاَ عن أن الواقعة تكون قد أحيطت بالشكوك والريبة فى صحة إسناد التهمة إلى المتهم , ومن ثم يتعين القضاء ببراءة المتهم (الزوج) من التهمة المسندة إليه.
ــ ونحن نري
من خلال ذلك الحكم أن الرأى الشرعى و القانونى يرجع فى النهاية إلي تقدير محكمة الموضوع من خلال الظروف والملابسات التي أحيطت بوقائع الدعوي، لأنه حقيقة قي الكثير من الأحيان يكون الزوج أخذ بالفعل والحيلة من الزوجة مصوغاتها الذهبية حتى ما لم يقم هو بشرائه بصفة ودية، حيث فى بعض الأحيان يقوم الزوج بأخذ مصوغات زوجته على وعد بردها لها وينجم بعدها خلافات حادة ولا يرد الزوج المشغولات الذهبية , ومن ثم لكل حالة ظروفها الخاصة –
أسباب دفوع البراءة في تبديد المصوغات الذهبية
إن دفوع البراءة في تبديد المصوغات الذهبية هي إجراء قانوني يسمح للناس بتبديد مصوغات ذهبية مملوكة لهم من أجل سداد ديونهم، وهناك عدة أسباب قد تدفع الأشخاص إلى اللجوء لدفع البراءة في حالة تبديد المصوغات الذهبية، ومن هذه الأسباب:
- ظروف مالية صعبة: قد يواجه الشخص صعوبات مالية تجبره على استخدام مصوغاته الذهبية لسداد ديونه وتجنب التراكمات الربوية.
- تجنب الفوائد الربوية: البراءة تعتبر وسيلة شرعية لتجنب دفع الفوائد الربوية التي قد تكون مرتفعة وتزيد من معاناة الديون.
- انخفاض قيمة الذهب: في حالة تقلص قيمة الذهب، قد يفضل الشخص استخدامه لسداد الديون بدل من الانتظار لزيادة قيمته.
- تسهيل سداد الديون: قد يرى الشخص أن استخدام مصوغاته الذهبية يسهل عملية سداد الديون، خاصة إذا كانت تمتلك قيمة عالية.
هل المشغولات الذهبية تدخل ضمن المنقولات الزوجية؟
تحدث دفوع البراءة في تبديد المصوغات الذهبية عندما يقوم الزوج بتقديم هدية للزوجة من مصوغات ذهبية في إطار العشرة الزوجية وتعتبر هذه الهدية من المنقولات الزوجية، ولا يستطيع استردادها إلا بموافقتها، في حالة حدوث طلاق بين الزوجين فإن البراءة تنقل المصوغات الذهبية من ملكية الزوج لملكية الزوجة ويجب على الزوج تسليمها لها.
المشغولات الذهبية تعتبر عادة من الممتلكات الشخصية وتدخل ضمن الأصناف المنقولة الزوجية وفق للقانون، كما أن الممتلكات الشخصية تشمل الممتلكات التي تم اقتناؤها بواسطة أحد الزوجين قبل الزواج أو بعد الزواج بمبلغ من المال من مصادره الشخصية، أو التي ورثها أو استلمها وصية، ومن الممكن أن تكون المشغولات الذهبية جزء من هذه الممتلكات الشخصية التي تعود لأحد الزوجين وتكون منقولة زوجية.
في حالة الانفصال أو الطلاق يمكن للقانون تحديد كيفية تقسيم هذه الممتلكات الشخصية بين الزوجين، وذلك بناءًا على مبدأ المساواة والعدل، وعادة ما يتم النظر في الظروف الشخصية والمالية لكلا الزوجين والأثر الذي قد يكون لتلك الممتلكات على الحياة المستقبلية لكل منهما عند اتخاذ القرار بتوزيعها.
ومن المهم النظر في القوانين الخاصة بالزواج والطلاق في البلد الذي يجري فيه ذلك لفهم المزيد حول حقوق الأزواج في تقسيم الممتلكات.