كيف تحمى نفسك من الابتزاز الالكتروني
كيف تحمى نفسك من الابتزاز الالكتروني
كيف تحمى نفسك من الابتزاز الالكتروني
فى الآونة الاخيرة أصبح الابتزاز الالكتروني من أكثر الجرائم التي تتناولها أخبار الحوادث في مصر، وشغل بال الكثير من الفتيات والشباب من حيث كيفية مواجهته وانواعه والعقوبة القانونية لمن يرتكب الابتزاز عبر الانترنت.
كيف تحمى نفسك من الابتزاز الالكتروني
ما هو الابتزاز الالكتروني
الابتزاز الالكتروني نوع من انواع الجرائم الالكترونية التى انتشرت مؤخراً، خاصة فى مجتمعاتنا العربية التى اصبح فيها عدد الشكاوى لمراكز الجرائم الالكترونية فى زيادة مستمرة، الابتزاز الالكتروني هو عملية الحصول على صور ومقاطع فيديو او تسجيلات صوتية ومحادثات لشخص ما تنال من شرفه وتكون فى اكثر الاحيان امور فاضحة وجنسية حصل عليها المبتز اما عن طريق علاقة عاطفية سابقة تربطه بالضحية، او عن طريق تجسس المبتز على الضحية، او الحصول على هذه البيانات بطريقة غير مباشرة مما يجعلها وسيلة ضغط على الضحية لارتكاب المبتز جريمته وممارسة الابتزاز الالكترونى عن طريق عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية او مقابل جنسي
تتحقق جريمة الابتزاز الالكترونى بتهديد الشخص بنشر او تسريب صوره وبياناته على مواقع التواصل الاجتماعي في حال لم ينصاع الشخص الى أوامر وطلبات المجرم الالكتروني الذي يفاوضه.
انواع الابتزاز الالكتروني
1- الابتزاز الإلكتروني المادي
يعد الابتزاز الإلكتروني المادي من أشهر أنواع الابتزاز الالكتروني، ويتم باختراق جهاز الضحية، وسرقة المعلومات والصور الخاصة به، ومن ثمَّ ابتزازه وتهديده بنشرها، فيدخل الضحية في دائرة الخوف، ويصبح على استعداد تام لتنفيذ طلباته ودفع ما يُريد، مقابل حذف الصور والمعلومات، فعادةً ما يطلب المبتز من الضحية مبلغاً من المال، وتحويله لحساب بنكي غير معروف، أو وضعه في مكان معيَّن دون الالتقاء به، حتى لا يترك احتمالية لإلقاء القبض عليه، وغالباً ما يتكرر استغلال المبتز للضحية، وطلب المال لأكثر من مرة خلال فترات زمنية متعددة، مثلاً عام 2015، تمَّ سرقة بيانات 40 شركة أمريكية وتهديدها بنشر هذه البيانات ما لم تدفع ملايين الدولارات.
2. الابتزاز الجنسي الالكتروني
تعد الفتيات غالبية ضحايا الابتزاز الجنسي الالكتروني، وخاصة الفتيات الصغيرات لقلة وعيهن وسهولة الايقاع بهن، فيقعن ضحايا الكلام المعسول والنزوات العاطفية، ويثقن بالطرف الآخر الذى غالبً ما يوهمهن بالزواج، وتتهاون فى ارسال صورهن، ولكن فجأة تصحو تلك الفتيات من غفوتهن على كابوس حقيقى، وهو تهديدهن من هذا الطرف او من غيره بنشر ما بحوزته، او بإرسالها الى عائلتهن اذا لم يقومن بتنفيذ طلباته وشهواته الجنسية.
ويهدف المبتز فى هذا النوع من الابتزاز، الى استغلال الضحية جنسياً، فيطلب منها ارسال صور وتنفيذ طلبت جنسية، وللأسف غالباً ما تنصاع الضحية خوفاً منه، وفى بعض الاحيان قد يتمادى فى الطلبات المؤذية، فيجلب الضحية الى بيته او اى مكان تبعاً لرغبته وهذا اخطر انواع الابتزاز الالكتروني.
تكون الغاية من ابتزاز المنفعة، الحصول على منفعة معيَّنة من الضحية، كالحصول على خدمة منه أو شيء بعينه.
3. ابتزاز المنفعة
يعد هذا النوع من الانواع الاقل انتشاراً، فهو عبارة عن قيام المبتز بإلزام الضحية بعمل خدمة او شيء معين، وتكون الغاية من ابتزاز المنفعة هو الحصول على منفعة معينة من الضحية.
مواجهة الابتزاز الالكتروني
ان مواجهة الابتزاز الالكترونى والتعامل مع المبتز من الامور التى تهم الجميع خاصة اولئك الذين تعرضوا بالفعل للابتزاز الالكتروني اما مالياً او جنسياُ او لمنفعة، فالضحية بين نارين، نار الاستسلام للمبتز وتنفيذ طلباته، ونار عدم معرفة طريقة التعامل مع هذا المبتز والخلاص منه.
اهم الطرق لمواجهة الابتزاز الالكترونى
1- “قاوم” هى صفحة على الفيس بوك يديرها شباب متطوعون يكثفون جهودهم، لفضح المبتزين وتعقبهم، لانقاذ ضحايا الابتزاز الالكتروني، والتواصل مع الضحايا يكون فى سرية تامة حيث تتلقى شكاوى ضحايا الابتزاز، وتعمل على دعمهن، والضغط على المبتز لوقف ما يقوم به، واللجوء إلى القضاء إن لم تفلح الحلول الودية، ولاقت تلك الصفحة إقبالاً كبيراً حتى وصل متابعوها إلى 600 ألف شخص حالياً. يمكنك تقديم شكوى لـ “قاوم” من خلال الرابط التالى: https://www.facebook.com/Qawem.ngo
2- عدم التواصل نهائياً مع المبتز وقطع جميع وسائل التواصل نهائياً وغلق جميع الطرق التي يمكن للمبتز الدخول منها إليك، حتى لو كنت تتعرض أو تتعرضين للتهديد، فلا مجال للخوف في تلك الحالة، وعليك أن تواجه الابتزاز بشكل حازم وبحسم، إغلاق جميع حسابات التواصل الاجتماعي و البريد الإلكتروني وجميع وسائل الاتصال على الإنترنت، كما يجب إغلاق الهاتف نهائياً حتى لا يستطيع الشخص المبتز الوصول إليك.
3- إخبار الأشخاص القريبين منك بما حدث لك من المبتز، سواء أكان هؤلاء الأشخاص أصدقاء قريبون أو حتى التواصل مع الأهل، فلا تخجل من كونك خضعت للابتزاز، وفي حالة الفتيات فمن الأفضل إخبار الأهل أنكِ تتعرضين للابتزاز ولا تتأخرين في رد الفعل فهذه الخطوة هامة وتسد العديد من الأبواب في وجه المبتز الذي في الأغلب استغل ضعف المبتَزين خاصة في حالة الفتيات والنساء.
4- عليك عدم الخضوع للمبتَز حتى لو كان التهديد مباشراً لك بالفضيحة أمام عائلتك وأسرتك، فهذا أفضل على كل حال من الاجترار لعملية الابتزاز والدخول في تفاصيل وعواقب لا حصر لها قد تحدث لمجرد الخوف والخضوع للشخص المبتز.
5- عدم تصديقهم على الإطلاق، فقد يكون المبتَز مضطراً لتصديق المجرم من أجل إتقاء شره، وهذا التصديق يجلب معه مزيد من صور الابتزاز المالي والجنسي.
6- ان كنت تعرف اية معلومات عن الشخص المبتز فهذا أمر في غاية الأهمية لأن كل معلومة في تلك الحالة في صالحك، خاصة في حالة اتخاذ قرارك بإبلاغ الشرطة.
7- لا تتبع الشخص المبتز إلا في حالة إذا كنت واعياً بالأدوات التكنولوجية أو محترفاً في أمور التتبع الإلكتروني، أما في حالة كونك شخصاً عادياً لا تعرف مثل هذه الأمور حاول أن لا تقوم بالمحاولة وتطلب مساعدة الشرطة أو المتخصصين في التتبع ومواجهة المبتزين و مكافحة الابتزاز الالكتروني.
8- في حالة الابتزاز المالي، لا تقم بمجاراة الشخص المبتز وترسل إليه المال، لأن هذا ببساطة لن يحميك من الابتزاز بل سيطلب الشخص المبتز المزيد من المال، لذلك أوقف هذا على الفور.
9- في حالة الابتزاز الجنسي خاصة للفتيات والسيدات، إن الانجرار في التعامل مع المبتز سيجلب المزيد من الاستغلال، لذلك في حالة الوقوع في فخ الاستغلال الجنسي والابتزاز يجب الوقوف من البداية وإبلاغ جهات الاختصاص والأهل بمحاولة الابتزاز وإتباع جميع الأمور التي تحمي الفتاة أو السيدة من هذا الابتزاز.
يمكنك من هنا معرفة طرق التبليغ عن الابتزاز الالكتروني:
- الاتصال على رقم مكافحة الابتزاز الالكتروني في مصر 108 المخصص للإبلاغ عن جرائم الابتزاز الإلكتروني.
- أو عن طريق القيام بتقديم بلاغ عن طريق استخدام الموقع المخصص لوزارة الداخلية من خلال الرابط التالى: https://moi.gov.eg/
- وكذلك يمكن الاتصال على رقم الابلاغ عن الابتزاز للتبليغ عن المبتز وهو 0224065052.
- وهكذا يمكن التواصل عبر الرقم 0224065051 الخاص بإدارة تكنولوجيا المعلومات.
- او التواصل على رقم النجدة وهو 122 من داخل مصر.
- كما يمكنك التوجه إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الحاسبات والمعلومات بالمقر الخاص بوزارة الداخلية.
- مع العلم بأن المقر الرسمي بهذه الإدارة يقع في الحي التابع للقاهرة الجديدة، كما يمكنك إرفاق شكوى إليها أيضًا.
- أيضًا يمكنك تقديم بلاغ إلى الإدارة الخاصة بالفيس بوك، حيث أنها تحرص على تلقى البلاغات الخاصة بجرائم الابتزاز.
- حيث تحرص إدارة الفيس بوك على التأكد من صحة البلاغات يقوم الموقع بحذف حساب هذا المبتز نهائيًا.
10- إبلاغ الجهات المختصة شيء ضروري من أجل القضاء على هذا الابتزاز فهناك قضايا عديدة انتهت بسبب تدخل الجهات المتخصصة في حل قضايا الابتزاز التي لديها من الإجراءات لتتبع الشخص المبتز والقبض عليه وحماية ضحايا الاستغلال والابتزاز الجنسي والمالي.
بعد تقديم شكوى إلى الشرطة بما يثبت الابتزاز سواء على مواقع التواصل الاجتماعية أو اليوتيوب أو المواقع الجنسية وغيرها، قد يكون الشخص المبتز نشر فيديو أو صور تخصك على تلك المواقع لذلك احتفظ بنسخة منها وقدمها للشرطة.
استخدم خدمة Google Alert وهي إحدى الخدمات التي تقدمها جوجل حديثاً من اجل تنبيهك ببعض الإشعارات التي تخصك، فقم بالبحث عن اي فيديو أو صورة وعليها اسمك من خلال هذا التنبيه لتعرف ما هي الأشياء الجديدة التي تخصك على محرك البحث جوجل.
يمكنك التواصل معنا لتوكيل محامي متخصص في قضايا الابتزاز الإلكتروني وهذا يساعدك على الخروج من فخ الابتزاز المالي والجنسي الذي قد تكون واقع فيه، وذلك لأن المحامي بموجب التوكيل له في مثل هذه القضايا يتيح لك بعض المميزات مثل: تقديم النصائح والاستشارات القانونية في حالة الخضوع للابتزاز. متابعة البلاغات والشكاوى التي تقدمت بها لشرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية. إرسال البلاغات القانونية الضرورية لمواقع التواصل الاجتماعي لوقف الصفحات أو الحسابات التي نشرت الصور والفيديوهات الخاصة بك دون علمك. متابعة الشخص المبتز في حال كشفه وإبلاغ الجهات المختصة لإتخاذ اللازم.
عقوبة الابتزاز الالكتروني
وفقًا لنص المادة 18 من قانون العقوبات المصري فأن التهديد بفضح شخص عن طريق تنفيذ جريمة الاعتداء على أي من المواقع، أو اختراق البريد الإلكتروني تتمثل بالسجن لمدة لا تنقص عن شهر واحد، أو يعاقب بدفع غرامة مالية لا تنقص عن 50000 جنيه مصري، ولا تزيد هذه الغرامة عن 100000 جنيه مصري.
أما في حالة اختراق موقع إلكتروني أو بريد خاص بشخص اعتباري فيعاقب المخترق بالسجن لمدة لا تنقص عن 6 أشهر، أو عن طريق دفع غرامة مالية لا تنقص عن 100000 جنيه مصري، ولا تزيد هذه الغرامة عن 200000 جنيه مصري.
وتنص المادة 327 من قانون العقوبات المصري على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال، يعاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، ومن يهدد بإفشاء أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض العقوبة إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادي.
في حالة التهديد الشفوي، أو في حالة التهديد عن طريق استخدام وسائل التواصل المتعددة، وكذلك سواء كان هذا التهديد وجها لوجه، أو في حالة كان التهديد عبر الهاتف، أو عن طريق الرسائل الإلكترونية وكان مصحوبًا بتنفيذ أمر، تفرض العقوبة بالحبس على المبتز لمدة لا تتجاوز العامين، أو عن طريق دفع غرامة مالية لا تتجاوز 500 جنيه مصري.
أوضحت المادة 25 من قانون العقوبات المصري أن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في مصر المتعلقة بالمبتز الذي يقوم بالاعتداء على المحتوى المعلوماتي الخاص لأي شخص تقضي بالسجن لمدة لا تنقص عن 6 أشهر، كما نصت المادة 26 من قانون العقوبات المصري بالسجن لمدة لا تنقص عن العامين، ولا تزيد عن ال5 أعوام للمبتز.
ووفقا لهذه المادة، يعاقب بدفع غرامة لا تقل عن 100000 جنيه مصري، ولا تزيد عن 300000 جنيه مصري لكل من يتعمد استخدام أي من التقنيات التي تربط المحتوى الخاص بالأشخاص بمحتوى منافي للآداب العامة.
الاثار الناتجة عن جرائم الابتزاز الالكتروني
1- اضطرابات نفسية وارهاق وأرق: يستخدم المبتز اوراقه والصور والمحتوى الجنسي الذي يملكه ضد الضحية وتبدأ عملية التواصل معها عن طريق حسابات وهمية يتم اتصالها مع حسابات الضحية وارسال الصور بالتدريج يجعل ذلك الضحية فى حالة اضطراب نفسي وخوف دائم من نشر تلك الصور في الدائرة الاجتماعية او العملية الخاصة بالضحية, فتصبح الضحية اكثر خوفاً من التعامل مع اي احد وتفسر الكلام الموجه لها على اساس تهديد ويزيد رعب وأرق الضحية يوما بعد الاخر مما يزيد قوة موقف المبتز.
2- تراجع حقيقي في الصحة النفسية: تتراجع مستويات الصحة النفسية لدى الضحية وذلك يعتبر من اهم الاثار الناتجة عن الابتزاز الجنسي الالكتروني حيث يعتمد المبتز اعتمادا كلياً على هذه النقطة التي تسمح له فيما بعد ان يطلب المال والطلبات الجنسية وهو واثق انه سيحصل عليها, تصبح الضحية اكثر انطوائية واقل ثقة في كل من حولها, وذلك بصورة اساسية يؤثر على تأخر الضحية في التوجه الى مراكز الشكوى ومراكز الشرطة المختصة في حل القضايا الابتزازية الالكترونية.
3- اضطرابات عضوية في جسم الضحية: تؤدي الضغوط النفسية المتتالية الى اضطرابات عضوية مثل اضطراب الغذاء او اضطرابات التفكير واتخاذ القرارات, يعتمد المبتز المجرم في هذه الجزئية على اثار الابتزاز الالكتروني التي تؤثر على صحة الضحية لتصير اكثر تعبا واكثر اهتزازا في اتخاذ القرارات الصحيحة مما يسهل عملية الحصول على الاهداف التي يطلبها المبتز من الضحية من اموال او طلبات جنسية او خدمات انتفاعية.
4- اليأس والعدمية والتوجه الى الانتحار: يصنف هذا النوع من التأثير على انه اخطر اثار الابتزاز الجنسي الالكتروني, حيث يعتبر الخطوة الاخيرة التي يستخدمها المبتز ليضمن حصوله على اهدافه دون حدوث نقاش اصلا, وهذه المرحلة عادة تصل لها الضحية بعد ان تعطي المبتز اثباتات جديدة تدينها اكثر وهي تظن انها تفعل ذلك بهدف اعطاء الضحية كل المحتويات التي يملكها المبتز ضدها, اي تقوم الضحية بالاستجابة لمطالب المبتز الجنسية من تصوير مقاطع فيديو جنسية او حتى اقامة علاقة جنسية الكترونية او علاقة على ارض الواقع, وعندما تصل الى مرحلة التعب وتطلب من المبتز ان يكف عن استغلالها يقوم المبتز بإرسال مقاطع الفيديو هذه ويؤكد على انه لن يحذفها بل سينشرها على حسابات العائلة والمقربين في حال عدم استجابة الضحية لكافة مطالبه, هنا تفضل الضحية الانتحار على ان تخضع اكثر للمبتز او على ان تتوجه للجهات المختصة والشرطة لحل القضايا لأنها في الغالب تكون بدأت بصراع نفسي حاد وتبدأ باستحقار نفسها لأنها فعلت ذلك مع المبتز حتى وان كان ذلك تحت التهديد.
خطوات التعافى من الاثار الناتجة عن الابتزاز الالكتروني
ننصح ببعض الخطوات لتعافى الضحية التى تعرضت للابتزاز من الاثار النفسية السلبية التى لحقت بها:
1- محاولة إنهاء الخوف نفسياً و إدراك انه لن يصيب شخص ضرر الا ما كتب الله له و الدعاء لله بشكل دائم و الصلاة و التوبة لله عز و جل.
2- البحث عن حلول و الإتصال بالجهات الرسمية المختصة كمباحث الانترنت للتبليغ عن حالة ابتزاز.
3- محاولة الحديث مع مختص نفسي موثوق و معروف واستخدام عنصر الفضفضة.
5- الإيمان الحقيقي و الشعور أن الابتزاز و التهديد مسألة وقتية و سوف يزول بشكل نهائي.
4- محاولة سماع موسيقى هادئة في ساعات المساء وعدم التفكير بالموضوع بشكل نهائي.
6- عدم الدخول في مرحلة الوسوسة القهرية كالتفكير بالأبعاد المستقلبة لواقعة الابتزاز لان هذه المسألة من شأنها أن تخلق حالة مستمرة من التوتر النفسي و عدم الراحة و الطمأنينة.
7- محاولة التحدث مع صديق مقرب جدا و استشارته في تلك الوقائع.