حالات ترث فيها المرأة زوجها بعد طلاقها منه، أثناء فترة العدة
حالات ترث فيها المرأة زوجها بعد طلاقها منه، أثناء فترة العدة
حالات ترث فيها المرأة زوجها بعد طلاقها منه، أثناء فترة العدة
حالات ترث فيها المرأة زوجها بعد طلاقها منه، أثناء فترة العدة
هناك عدة حالات متعلقة بالميراث والطلاق وهى كالأتى:
يتساءل الكثير من المواطنين، عن الحالات التى ترث فيها الزوجة زوجها بعد طلاقها، أثناء فترة العدة وما يطرأ من عوارض طبقاً للقانون،
يوضح فى النقاط التالية أبرز الحالات التى ترث فيها الزوجة بعد طلاقها طبقاً لنص القانون المصرى.
ويقول المحامى عبد المجيد جابر، إن هناك عدة حالات متعلقة بالميراث والطلاق وهى كالأتى:.
1.. إذًا كانت الزوجة مطلقة طلاقا عرفيا ( بدون عقد)، أى أن طلاقها لم يسجل فى الأوراق الرسمية، وعدم تسجيل الطلاق لا يؤثر فى الحكم، فليس من شرط وقوع الطلاق أن يتم تسجيله .
2.. إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا وانقضت عدتها، ثم مات زوجها فإنه لا تلزمها عدة الوفاة، ولا ترث منه، لأنها قد بانت من زوجها بانقضاء عدتها .
3.. إذا طلقت الزوجة طلاقا رجعيا، ومات زوجها أثناء عدة الطلاق، فإنها ترث منه، وتنتقل إلى عدة الوفاة، فتعتد أربعة أشهر وعشرا من يوم وفاته، لأن الرجعية لا تزال زوجة ما دامت فى العدة .
4.. إذا طلقت الزوجة طلاقا بائنا كالطلقة الثالثة، ثم مات زوجها، وهى فى العدة أو بعد انقضاء عدتها، فلا ترث ولا تعتد للوفاة، إلا أن يكون الزوج قد طلقها فى مرض موته وكان متهما بقصد حرمانها من الميراث .
وأضاف المحامى بالنقض، أن القانون المصرى حدد الحالات التى ترث فيها الزوجة رغم طلاقها، فهناك قواعد فقهية وقانونية تجيز أن ترث الزوجة زوجها حتى وإن كانت مطلقة، فالطلاق فى بعض الحالات لا يمنع الزوجة من من ورث زوجها، فبعض الحالات يكون الزوج قاصداً طلاق زوجته أثناء مرضه حتى لا ترثه، وهذا لا يجوز شرعاً وقانونا، كما أن إذا توفى الزوج خلال فترة العدة التى يجوز للزوج فيها إعادة زوجته فإنها ترث طبقاً للقانون.