المنصه الاولي للاستشارات القانونيه في مصر في كافة التخصصات القانونيه

الكدمات (الرضوض) في التقارير الطبيه

الكدمات (الرضوض) في التقارير الطبيه

0

الكدمات (الرضوض) في التقارير الطبيه

هي تجمع الدم بالأنسجة تحت الجلد نتيجة تمزق الأوعية الدموية وتحدث بسبب الضرب بآلة راضة أو المصادمة بجسم راض . وغالبا توجد سحجات بالجلد وتورم وتغير في اللون في نفس مكان الإصابة فور حدوثها ولكن في بعض مناطق الجسم يظهر التورم والتغير في اللون في مستوى منخفض عن مكان الإصابة بعد بضعة أيام ‎٠‏ فعلى سبيل المثال: ((١))-

(( إصابة الجبهة)) : يظهر التورم واللون أو تجمع الدم حول جفن العين بعد يوم أو يومين تقرياً . ((٢))- (( إصابة سمانة الساق)) : يظهر التورم والتجمع حول العقب وفي مثل هذه الحالات يحاول الجاني التنصل من الجريمة لاختلاف مكان ظهور التورم واللون عن موضع الإصابة مدعياً أن شخصاً آخر هو الذي أصابه ولكن هذه الحقيقة العلمية تبطل ادعاءه . وأيضاً إذا أدت الإصابة الراضة إلى تجمع الدم في أنسجة عميقة تحت الجلد أو العضلات فلا يظهر اللون والتورم على سطح الجلد إلا بعد بضعة أيام ولذلاك يجب على المحقق والطبيب الانتباء لذلك عند مناظرته أحد ضحايا اعتداء أو عراك حدث على الفور ولا يظهر على جسمه أي كدمات وعندئذ يجب عليه مناظرته بعد ؟ أيام .

ومن المعروف أيضاً أن حجم الكدم يزداد مع قوة الضربة وحجم الآداة وليونة الأنسجة ولذلك تكون أكبر في جسد الإناث عن الذكور نظراً لرقة وليونة الأنسجة بأجسادهن. (((الأهمية الطبية الشرعبة الجنائية للكدمات))) (١)- دليل عنف أو مقاومة

(٢)-‏ تقدير عمر الكدم يساعد في تحديد وقت وقوع الجريمة أو الحادث ‎ (٣)-شكل الكدم قد يساعد في التعرف على الآلة المستخدمة . فمثلاً: ١-الكدمات المستديرة: الضرب بالمطرقة.

٢-الكدمات المغزلية المحاطة بسحجات : العض بالأسنان.

٣-الكدمات الطولية التي تدور حول الجسم : الضرب بالسوط . ٤-الكدمات المضلعة الشكل والمتكونة من عدة كدمات ٥- مستديرة : قبضة اليد

٦-الكدمات الطولية أو الخطية : الضرب بالعصى الغليظة.

٧-الكدمات التي على شكل خطين متوازيين : يظهران في الأماكن البارزة من الجسم ويختفيان في الأجزاء الغائرة: الضرب بالعصا الخفيفة. ((٤))- الكدمات تساعد في معرفة نوع الجريمة أو الحادث: وذلك عن طريق شكل الكدم ومكانه مثل : انتشار الكدمات في مواقع مختلفة من الجسم : الضرب. الكدمات الأصبعية حول الرقبة : الخنق اليدوي . الكدمات الأصبعية على الفخذين والفم : اعتداء جنسي. انتشار الكدمات في جانب واحد من الجسم وعلى النواحي البأرزة كالكتف والمرفق والرأس: السقوط من علو ((٥))-٠‏ الكدمات تساعد في التفرقة بين الجروح القطعية والرضية: فالكدمات توجد عادة مع الجروح الرضية.

كيفية قراءة التقرير الطبى فى جنح الضرب ؟

👈 الدفاع في جنحة الضرب مع ذكر النقاط الهامة فيها ؟
ان التقرير الطبي لا يعتبر دليل على ارتكاب الواقعة وانما قرينة على حدوث واقعة ضرب بمعنى انه سبب في تحريك جنحة الضرب وليس دليل لها
يجب أن نتأكد من :ــ
1:ـ تاريخ تحرير المحضر
2:ـ تاريخ تحرير التقرير الطبي
3:ــ التأكد تماما من صدر المحضر (الديباجه الاوليه) هل محرر المحضر اخذ اقوال المجني عليه ثم قام بعمل (ملحوظة) مفادها تم تحويل المجني عليه صحبة الحرس من عدمه مهمة جدا جدا
4:ـ ملاحظة الاصابات الموجودة بالتقرير الطبي ومطابقتها بالاداة المستخدمة والتي ذكرها المجني عليه عندما سأله محرر المحضر ما هي اصابتك و من محدثها وبأي شييء احدثها لتطبيق الدفع بالتناقض بين الدليل الفني والدليل القولي
5:ــ هل هناك سابقة محاضر حررت للمجني عليه من والدتك او من الغير من عدمه لتطبيق الدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه
6:ـ التاكد من رد المجني عليه عندما سألت بالمحضر متى حدث ذلك بالتاريخ والوقت لتطبيق الدفع الخاص بالتراخي في الابلاغ
👌 الدفاع في جنحة الضرب اليكم نقاط هامة فيها :
ساعة وتاريخ تحرير المحضر ومقارنته بساعة حدوث الواقعة وتاريخها للوقوف على التراخي في الإبلاغ
مثال لو أن المحضر فتح الساعة 10 مساء والشاكية قالت أن الواقعة دى حدثت الساعة 5 مساء نفس اليوم .
هنا يكون السؤال لماذا تراخت في الإبلاغ كل هذا الوقت؟.
كيفية حدوث الواقعة وأسلوب الضرب والأداة المستخدمة وعدد من تعدوا على المجني عليه (المشكو في حقهم) ونقارن ذلك بالإصابات التي وردت في التقرير الطبي
مثال الشاكي قال
(ـ أن الذي تعدى عليا مثلا( رجب وعبده و زيد) وضربوني بأيديهم )
التقرير الطبي الخاص بالمتهم جاءت الإصابات فيه ( سحجات مثلا أو كدمة )
هذا يسمى تناقض بين الدليل القولى والدليل الفني لان المنطق يقول لو 3 أشخاص بيضربوا في شخص بدل ما يروح هو القسم لا القسم هيجي لحد عنده.
إذا كان هناك محاضر أو خلافات سابقة على تحرير المحضر أو قضايا متداولة كل ذلك من شأنه إثبات الكيدية .
غالبا عند افتتاح المحضر تجد أن الشاكية لا تحمل تحقيق شخصية والسؤال هنا ما فائدة حملها تحقيق شخصية من عدمه ؟
ذلك يشكك في انه من الممكن اصطناع التقرير الطبي مثلا لان التي حررت المحضر بدون إثبات شخصية و من أدرانا أن التي راحت وقعت الكشف الطبي هي بنفسها مش جايز شخص أخر هذا يولد الشك والشك يفسر لصالح المتهم ؟
والمناظرة هي قيام محرر المحضر بإثبات إصابات المجني عليه ويذكر ما عاينه بعينيه من إصابات ظاهرة أن وجدت بالمجني عليه ، فهناك إصابات يصعب معاينتها لأنها في أماكن غير ظاهرة وقد تمس عورة الشاكي كما الإصابات التي ترد في المجني عليه متى كان سيدة مثلا.
من ادرانا ان من وقع على المحضر هو من تم الكشف عليه فى التقرير الطبى ؟؟
ملحوظة : ما ذكرته هنا أكيد ليس كل الثغرات إنما أعطيت أمثلة وليس على سبيل الحصر وكل قضية لها ظروفها وأرجو أن أكون أعطيتكم زملائي بداية الخيط و اجتهد أنت واطلع في الكتب واستمع لمرافعات المحامين في الجنح والجنايات .
ثالثا
1 ـ الدفوع الموضوعية : 2 ـ الدفوع الشكلية : 1ـ التراخي في الإبلاغ : 2ـ تناقض الدليل القولى مع الدليل الفني : 3 ـ كيدية الاتهام : 4 ـ اصطناع التقرير الطبي : 5ـ خلو المحضر من المناظرة : 6 ـ عدم حمل المجنى عليه اثبات شخصية

: نموذج مذكرة جنحة ضرب

مذكرة بدفـاع
السيد / ………………….. صفته : (متهم)
ضـد
في الجنحة
رقم …. لسنة …. جنح …… المحدد لنظرها جلسة / …./ ..
واقعات الدعوى
تخلص واقعات الدعوى على النحو الثابت بالأوراق قيام المدعو/ …… بتحرير المحضر الماثل على زعم من القول أن المتهم المدعو / ……قام بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته المزعومة لخلافات على الجيرة بينهما.
ـ ونجد المحضر المزعوم قد خلا تماماً ما يفيد وجود آية إصابة ظاهرة تمكن محرر المحضر من مناظرتها ، ونجد أن المحضر قد حرر في تمام العاشرة مساء يوم 12/1/2002 ، وبسؤال المجني عليه قرر أن هناك مشاجرة كلامية قام على أثرها المتهم بإحداث إصابة المجني عليه المزعومة ، وقرر أنها حدثت في غضون الساعة 7 مساء نفس اليوم ، بينما المحضر حرر في العاشرة مساءاً.
الدفـــاع
أولاً: بالتراخي في الإبلاغ :
ـ الثابت بالأوراق أن المجني عليه قرر في صدر محضره بسؤاله عن وقت حدوث الواقعة على حد قوله أقر بأنها حدثت في غضون 7 مساء نفس يوم تحرير المحضر ، بينما حرر المحضر الساعة 10 مساءاً ، ثلاث ساعات ليست بالقليل وخاصة عدم ثبوت أي إصابات ظاهرة على المبلغ ، وأن لم يرتب القانون جزاءاً على التراخي في الإبلاغ وإنما بالقطع يؤدى التراخي في الإبلاغ إلى وهانة الدليل وفقده لقيمته وأثره القانوني في الإثبات وبالتالي يوهن الدليل المستمد منه ، ويؤدى بالضرورة إلى الشك والشك كقاعدة أساسية يفسر لصالح المتهم.
أجاب : اليوم الساعة السابعة مساءًا.
أي أن التراخي هنا واضح خاصةً وأنه لا يعقل أن يظل المجني عليه جريحاً ينزف طوال الثلاثة ساعات ، ورغم أن المسافة بين قسم الشرطة ، ومكان الواقعة لا تتجاوز خمسة دقائق سيراً على الأقدام ، فهذا التراخي إن دل فإنما يدل على التشكيك في صدق رواية المجني عليه.
ثانياً ندفع بخلو الأوراق من المناظرة ومن الإصابات المدعى بها
بسؤال المجني عليه عند استجوابه بمحضر جمع الاستدلالات بالسطر رقم 7 صـ2 بالمحضر:
س : هل بك إصابات ومن محدثها وبأي شئ أحدثها ؟
أجاب المجني عليه :
جـ ـ أيوه والذي أحدثها المدعو/ …….(المتهم) ـ وأحدثها بمطواة كانت معه.
ـ ولم يذكر أنه به ثمة إصابة واحدة .
( وخلا المحضر من مناظرة السيد محرر المحضر).
ثالثاً : ندفع باصطناع الدليل الفني وما جاء به من إصابات :
ـ وحيث أن التقارير الطبية وإن صحت فإنها لا ترقى إلى أن تكون دليل اتهام وكذلك لا ترقى أن تكون دليل إصابة ، خاصةً وأن لا يخفى على عدلكم أن عدم وجود الإصابات ومناظرتها بمحضر الشرطة ثم يجيء بعدها المجني عليه بتقرير طبي ثابت به إصابات ، ذلك إن دل فإنه يدل على أن تلك الإصابات مصطنعة أو التقرير مصطنع ، ولنا هنا سؤال من أين جاءت تلك الإصابات خاصةً وأنها لم تكن موجودة أثناء تحرير المحضر ولم يتم مناظرتها من قبل محرر المحضر خاصةً وأن الإصابة جاءت بالزاوية اليسرى للشفتين وهو مكان ظاهر وواضح يسهل مناظرته ، فكيف لم يناظرها السيد محرر المحضر.
رابعاً : تناقض الدليل القولى مع الدليل الفني :
ـ بسؤال المجني عليه في صدر المحضر س : بآي شئ حدثت إصابتك ؟
أجاب ج : بمطواة كانت معه.
ـ وجاء بالتقرير الطبي (جرح سطحي باللسان ، وجرح بالجهة اليسرى للشفتين)
ـ وجاء بالمحضر (لم يثبت مناظرة المجني عليه وإصابته ، رغم إنها في مكان ظاهر بالوجه حسبما يدعى).
ـ نخلص من ذلك أن هناك تناقض بين ما قرره المتهم بأقواله وبين خلو المحضر من مناظرة آية إصابات بوجه المجني عليه ، بينما جاء التقرير الطبي بإصابات لا نعلم من أين جاء بها ، ولم تكن موجودة وقت تحرير المحضر وتحويل المجني إلى المستشفى.
خامساً : عدم معقولية تصور الواقعة :
سادساً : كيدية الاتهام وتلفيقه :
حيث جاء بأقوال المجني عليه وقرر أن المشاجرة حدثت على أثر خلافات بسبب الجيرة قام المتهم بالتعدي عليه ، ولم يظهر بالمحضر آية إصابات على حد زعمه أو مناظرة تمت من المستجوب محرر المحضر ، الأمر الذي يقطع بلا شك في تصور حدوث الواقعة أساساً ، الأمر الذي يعنى وبلا شك أن المجني عليه أراد الكيد بالمتهم وقام بتلفيق تلك الإصابات بعد استجوابه وخاصة أنه تراخى في الإبلاغ ويؤكد ذلك أيضاً وجود خلافات بينهم فليس بمستبعد أن يقوم المجني عليه بتلفيق الاتهام.
كل ذلك لا يتفق مع منطق الأمور الصحيحة ولا يتصور عقلاً أو منطقاً.
الطلبــات
يلتمس الدفاع عن المتهم البراءة .
وكيل المتهم

موسسة حورس للمحاماه   01129230200

Loading

Leave a comment